الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أحمد الشريف

أخبار وفعاليات

الشيخ أحمد الشريف في ضيافة الشيخ المرشد بير محمد صادق القريشي النقشبندي

استضاف فضيلةُ الشيخ المرشد الداعية: بير محمد صادق القريشي النقشبندي – حفظه الله- شيخ زاوية: لواري شريف بالسند؛ فضيلةَ شيخنا الشيخ أحمد الشريف الحنفي الماتريدي الأزهري -حفظه الله- ببيته العامر على مأدبة غداء خاصة مع كوكبة من العلماء والمرشدين والدعاة على رأسهم:

فضيلة الشيخ الجليل المرشد الداعية: محمد أيوب جان -حفظه الله- الفاروقي نسبة، المجددي السرهندي النقشبندي طريقة، شيخ الزاوية المجددية النقشبندية: بسمارو شريف.

و فضيلة الشيخ الجليل رئيس الجمعية المجددية النعيمية مفتي: نذير أحمد جان المجددي النعيمي حفظه الله.

وهذا البيت المبارك كان قد بناه أجداد فضيلة الشيخ: بير محمد صادق قريشي المجددي منذ نحو ٢٥٠ سنة في كراتشي، حيث كان أجداده رضي الله عنهم من أكابر المرشدين والدعاة إلى الله عبر قرون متتالية بالسند، وهذا البيت حافظ عليه المرشد الحالي وريثهم الشيخ: بير محمد صادق قريشي كما هو على حالته منذ أنشئ على طرازه المعماري القديم الفريد بعد ترميمه، حتى حافظوا على أكثر الأثاث والأجهزة والسيارات القديمة للغاية تجدها كما هي في أماكنها على حالتها الأصلية.

وكان أجداد فضيلة الشيخ – حفظه الله- كذلك أمراء بالسند خاصة كراتشي في زمن الاحتلال البريطاني، بل كان لجده جيش خاص، ثم كان لهم دور بارز في تأسيس باكستان بعد خروج الاحتلال الإنجليزي.
وتوارثوا التربية والإرشاد في نسلهم المبارك، وكذلك الزعامة والرياسة في إقليم السند.

وقد ترك مشايخ هذه السلسة المباركة “لواري شريف” كنوزا أثرية من المخطوطات الكثيرة التي لا تقدر بثمن، بعضها في كراتشي، وأكثرها في لواري شريف.
وبعد تناول الغداء، تكرم فضيلة الشيخ : بير محمد صادق قريشي حفظه الله على فضيلة شيخنا الشيخ أحمد الشريف والحاضرين، بفتح بعض تلك المخطوطات الأثرية، ومنها: مصاحف لمشايخ السلسلة منذ قرون كتبت بماء الذهب.

ومنها: كتاب المثنوي لمولانا جلال الدين البلخي رضي الله عنه، وعليه حاشية بخط يد الإمام الرباني مجدد الألف الثاني أحمد السرهندي الفاروقي رضي الله تعالى عنه وأرضاه. ومنها كتاب المثنوي أيضا بحاشية ابن الشيخ الإمام السرهندي رضي الله عنه.وكذلك مخطوطة نادرة للغاية فيها كتب المصحف مع شرح معانيه وتفسيره باللغة السندية لأول مرة.وغير ذلك من التحف والنوادر بل والفرائد التي لا نظير لها ولا تقدر بثمن.

وكان من بركة المجلس الكريم أن فتحنا المصحف مع شرح معانيه باللغة السندية لنراه فلما فتح إذ أمامنا مباشرة قول الله تعالى: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).

فقال فضيلة الشيخ الجليل : بير محمد أيوب جان المجددي الفاروقي حفظه الله: وهذه الآية دليل على حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأخذ يذكر كلام العلماء رضي الله عنهم في تفسير الآية الكريمة.

ثم أهدى فضيلة الشيخ الجليل بير محمد صادق قريشي المجددي حفظه الله لفضيلة الشيخ أحمد الشريف الحنفي الماتريدي الأزهري حفظه الله كتبا باللغة السندية والعربية لكبار علماء السلسة رضي الله عنهم أجمعين، ثم للحاضرين من العلماء الكرام .

وختم المجلس المبارك بدعاء شيخنا فضيلة الشيخ أحمد الشريف حفظه الله.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى