مقالات
اعتقال فضيلة الشيخ الجليل عكرمة صبري أحد أئمة وخطباء المسجد الأقصى المبارك
اعتقل فضيلة الشيخ الجليل عكرمة صبري أحد أئمة وخطباء المسجد الأقصى المبارك، ويهددون الشيخ بالقتل أو السجن أو النفي.
وقد شرفني الله بلقاء أئمة المسجد الأقصى مرارا منهم:
فضيلة مفتي القدس وخطيب الأقصى الشيخ: محمد حسين حفظه الله الذي شرفت بلقائه كثيرا ، وكان آخر لقاء به منذ أيام في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، وهو إمام جليل مبارك مرابط، ووجه مشرف للقدس وفلسطين.
كما شرفت بالتعرف على فضيلة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى منذ نحو ربع قرن حيث لقيته أول مرة بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف حيث كان الشيخ أحد طلابها، وكان يناقش بها رسالته للماجستير على ما أذكر أو لعلها كانت الدكتوراة، وكان في المناقشة شيخنا العلامة مفتي مصر الأسبق الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل حفظه الله بل لعله كان المشرف على الرسالة إن لم أكن ناسيا.
وقد كان آخر لقاء بالشيخ عكرمة صبري فك الله أسره في مؤتمر عقد عن فلسطين بالجزائر الحبيبة سنة 2023، برعاية كريمة من السيد رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون وفقه الله في مدينة عين ماضي المباركة بولاية الأغواط.
حيث شرفت بالمشاركة في ذلك المؤتمر وكنت محاضرا فيه، وشرفت كذلك بأداء خطبة الجمعة خطيبا وإماما للوفود المشاركة من شتى البلاد العربية والإسلامية بالمسجد الكبير بعين ماضي.
وكانت كل الأنظار خلال المؤتمر متوجهة إلى فضيلة الشيخ الجليل عكرمة صبري وكلنا نطلب منه الدعاء تعلقا وارتباطا وتبركا بالمسجد الأقصى المبارك.
ورسالتنا لهذا الاحتلال الغاشم: كلنا يد واحدة وعلى قلب رجل واحد مع أئمة المسجد الأقصى المبارك مهما اختلفت مشاربهم وتوجهاتهم، والتعدي على واحد منهم هو تعدي على كل إمام في كل مسجد في جميع أقطار العالم العربي والإسلامي.
ورسالتنا إلى إخواننا في القدس: كونوا على قلب رجل واحد في دعم كل الأئمة والعلماء وتجاوزوا الحزبية والفتن الداخلية واتحدوا كافة كما يضطهدكم الاحتلال كافة، وكما لا يفرق بينكم فلا تفرقوا أنفسكم في وجهه.
وقد سررت جدا بتغطية الصحف المصرية لهذا الخبر ودعمها للشيخ عكرمة صبري حفظه الله وهذا يدل على وعي عال والحمد لله من كتابنا في مصر.