شيخ مشايخ محافة فوتا جالون بغينيا يستقبل فضيلة الشيخ أحمد الشريف
استقبل اليوم فضيلة الشيخ الجليل جرن: محمد البدر، شيخ مشايخ محافظة فوتا جالون حفظه الله تعالى فضيلة شيخنا الشيخ أحمد الشريف في عودته إلى مدينة لبي بعد أن ختم الدورة العلمية في العقيدة وأصول الفقه والحديث بالجامع الكبير بمدينة كندارة .وكان الاستقبال في حدود محافظة لبي في المنطقة التاريخية منطقة: “بوبدرا” حيث اجتمع هنا مشايخ القبائل الفوتية منذ مئات السنين معلنين دخولهم الإسلام وانطلقوا من هنا ناشرين الإسلام في كل أرجاء غرب أفريقيا.
وقد استقبل الطلاب والعلماء فضيلة الشيخ أحمد الشريف في تلك المنطقة وعلى رأسهم فضيلة الشيخ: محمد جم حفظه الله، ثم استضافهم سكان المنطقة على الغداء ، ثم انطلقوا في موكب مهيب اخترق محافظة لبي حتى وصلوا إلى المسجد التاريخي الكبير مسجد “كَرَمكُ ألفا لبي” المجاهد المؤسس لمدينة لبى ومؤسس المدينة ،وهذا المسجد من أقدم المساجد في فوتاجالو ومن الأوائل ، وكان الإمام الأكبر “كرمك ألفا لبى” يبحث عن موضع يسكن فيه مع من معه من العلماء والأولياء والجنود المجاهدين فألهم من الله مكان هذا المسجد وأسس المدينة ببناء هذا المسجد ، والمجاهد كرمك ألفا لبى كان من العلماء الأماجد والائمة الأماثل وكان مالكيا أشعريا قادري الطريقة وكان من مؤسس الدولة الإسلامية الإمامية في فوتاجالو، وقبره بجانب المسجد الكبير رحمة الله عليه .وقد استقبل فضيلة الشيخ الجليل جرن: محمد البدر فضيلة شيخنا الشيخ: أحمد الشريف عند المسجد المبارك حيث صليا الظهر مع جماعة المسجد وزاروا مقابر علماء لبي قبر الشيخ المؤسس: علي اللبوي رحمه الله رحمة واسعة، وقبر ابنه الشيخ عبد الرحمن با ، وزير الشؤون الدينية الأسبق والعضو المؤسس لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ شلتوت رحمه الله وهما جد ووالد الشيخ محمد البدر حفظه الله. وبعد ذلك عُقد مجلس الترحيب لشيخنا الشيخ: أحمد الشريف بدار الشيخ المؤسس الشيخ: علي اللبوي رضي الله عنه والتي بنيت منذ نحو ١٠٠ عام، وشهدت استقبال كبار العلماء والصالحين من شتى أقطار العالم الإسلامي عموما ومن إفريقيا وفوتاجالو خصوصا، حيث استقبله كبار العلماء والمسؤولين والوجهاء ومشايخ القبائل ومنهم حفيد الإمام المؤسس حاكم ومؤسس لبي “كرمك ألفا لبي” حيث رحب بالشيخ ودعا له.
وألقى فضيلة شيخنا الشيخ أحمد الشريف كلمة شكر فيها فضيلة الشيخ الجليل جرن: محمد البدر والعلماء والمسؤولين ومشايخ القبائل والوجهاء على كرم استقبالهم وضيافتهم
.
